إسماعيل أحمد مغني ومطرب مغني (1933- 1 أبريل 1997) له عدة روائع أغنت الجمهور المغربي والعربي، يعتبر من رواد جيله



الفنان إسماعيل أحمد من مواليد مدينة الرباط سنة 1933، كان في صباه وراء كل نغمة جميلة حتى تشبع بالأنغام المغربية لكن المقامات الشرقية كان قد اتخذها بتقليد أغاني محمد عبد الوهاب وسيد درويش، وقد كانت مساهمته فترة النهضة الفنية، حيث التحق بالجوق العصري سنة 1953، كعازف على آلة الكمان، وكان الفنان إسماعيل أحمد يجيد العزف على آلة العود، ولأجل المعرفة والتحصيل، انتقل إلى سوريا ثم القاهرة ومنها بدأ يغني، ويرجع الفضل للأستاذ عبد القادر الراشدي الذي مهد له طريق الألحان، الذي سيتناسب مع صوته في طريقة الأنغام المغربية، ومن ثم دخل ميدان المنافسة مع الأصوات التي ظهرت منذ الخمسينيات لينال إعجاب وتقدير الفنان والأستاذ أحمد البيضاوي، لم يقتصر الفنان إسماعيل أحمد في مسيرته الفنية بالتجوال في المدن المغربية، بل قام بجولات في الأقطار العربية والأوروبية، وتحتفظ له الخزانة الوطنية بقطع خالدة تتغنى بها الأجيال، التي اتخذت مسار ومنهاج الراحل إسماعيل أحمد منهاجا لهم في حياتهم الفنية،



أصيب الفنان إسماعيل أحمد بمرض في الكليتين الشئ الذي جعله يقوم في مرات عديدة بتصفية الدم في السنوات الأخيرة من وفاته، الاثنين فاتح أبريل من عام 1997 ينتقل إسماعيل أحمد على جوار ربه تاركا رصيدا هائلا من الأغاني التي تحتفظ بها الخزانة الصوتية لدار الإذاعة الوطنية، وقد اتخذه الأجيال مسارا ومنهاجا لمسيرته الفنية ولازلنا نسمع بين الفينة والأخرى أغانيه التي تردد بأصوات فنانين ناشئين.