عبد الوهاب الدكالي (2 يناير 1941-) موسيقار مغربي، من عمالقة الطرب الكلاسيكي المغربي والعربي الأصيل.  الفنان عبد الوهاب الدكالي من . نشأ بمدينة فاس، وتلقى دروسا في الموسيقى والتمثيل والرسم مند الصغر. بدأ حياته الفنية سنة 1957.



وفي سنة 1958، تلقى عبد الوهاب الدكالي تدريبا في المسرح صحبة "فرقة المعمورة" تحت رعاية أساتذة فرنسيين ماهرين . أما في سنة 1959 ، قام مطربنا بإنجاز أول تسجيل لأغنية "مول الخال" ، بعد هذه الأغنية بـ15 يوما فقط سجلت أغنية "يا الغادي في الطوموبيل" التي كاكن لها صدى لامثيل له في سجل الأغنية المغربية، حيث وصل عدد الأسطوانات المبيعة 45 لغة إلى أكثر من مليون أسطوانة».



لم تعرف مسيرته الفنية منعرجا دوليا متميزا إلا سنة 1962 ، ففي هذه السنة قام بجولته الأولى إلى الشرق العربي فامتذ مقامه مدة طويلة في القاهرة حيث اكتشف لياليها الساحرة واستقبل بحفاوة لامثيل لها إثر سهرات عمومية أو بمناسبات ظهوره على شاشتي التلفزة والسينما وهنا بلغ عبد الوهاب الدكالي أوج الشهرة , ومن تم واصل الدكالي تألقه ونجاحاته حيث حاز على العديد من الجوائز والأوسمة، فاز بالأسطوانة الذهبية عن أغنيته [ما انا إلابشر] .الجائزة الكبرى لمهرجان الأغنية المغربية بالمحمدية سنة 1985 عن أغنيته كان ياماكان.



الجائزة الكبرى لمهرجان الأغنية المغربية بمراكش عام 1993 عن أغنية أغارعليك، كما فاز بالجائزة الكبرى بمهرجان القاهرة سنة 1997 عن أغنيته[سوق البشرية]، اختير كأفضل شخصية بالعالم العربي لعام 1991، في اٰستفتاء أجرته مجلة «المجلة» التي تصدرها الشركة السعودية للأبحاث والنشر، و قد تم تكريمه من طرف الفاتيكان في مناسبتين. ويعتبر عبدالوهاب الدكالي من أكثر الفنانين عطاءً نظراً لتواجده على الساحة الفنية منذ أكثر من نصف قرن



 



استمع لاغاني عبد الوهاب الدكالي