الشاب قادر (اسمه الحقيقي قادر المرابط) هو أحد مغني موسيقى الراي، وهو فنان مغربي ولد وترعرع بحي الهواري بالجزائر.[1] عاد للمغرب رفقة أسرته سنة 1975 ثم هاجر فيما بعد مع والده إلى فرنسا سنة 1976



يتميز الشاب قادر بأسولب فني فريد، فهو حاول إضفاء أسلوب موسيقي كلاسيكي مختلف، على فن الراي، والجمع بين التقليدي والمعاصر، ومن الأوائل الذي أبرزوا آلة الكمان على موسيقى الراي، فهو متعلق بها، ويعتبرها مصدر إلهام له ولألحانه.



ورغم كل ما قدمه الشاب قادر المرابط من إضافة وذوق فني متميز، سواء على مستوى التلحين أو كتابة الأغاني، إلا أن الكثير من المتخصصين يرون أن موهبته لم تبرز كما يجب، بما له من إمكانات، فهو ملهم الراي بآلة الكمان، كما يعبر عن مستوى راقي في التعبير والتحليل الموسيقي،من خلال استجوابات ولقاءات مع وسائل الإعلام، يظهر من خلالها إدراكه بأهمية الرسالة السامية للفن في تحقيق السلام وإعادة الإعتبار للهوية الثقافية



أثر الغياب الكبير للشاب قادر عن الساحة الفنية المغاربية، على مركزه وحظوره الإعلامي بعد صعود نجمه بين سنتي 1991 إلى 2000، التي أصدر فيها أربع البومات ناجحة. ولكن يبقى هذا الغياب غير واضح المعالم، فقد أرجئه البعض إلى مشاكل صحية أو شخصية، أو ربما رغبة الفنان إلى التركيز على الحياة العائلية. بينما أرجئه البعض إلى مشاكل مع وسائل ولوبيات الإنتاج على الساحة الفنية، وخصوصا بعد التهميش الذي تعرض له الفنان على مستوى شركات الإنتاج الفني.



رغم حاجر المسافة نظر للبعد الطويل عن عالم الفن والموسيقى، بأنغام الراي المدمجة بآلة الكمان، استطاع الشاب قادر أن يدق انغام النوستالجيا، ليدشن عودته بألبوم عنونه ب "ديما راي" سنة 2011، وافتتحه بأغنية "بغيت بلادي".





ما هي رسالتك للشباب المغاربي؟



الشاب قادر: عليكم أن تناضلوا كل يوم. لدينا ثروة ثقافية هامة تحتاج إلى تطوير. علينا أن نبذل دائمًا جهودًا أكبر ونؤمن بها. بفضل الإعلام والانترنت هناك انفتاح أكبر على العالم. وهذا أمر جيد لكن في نفس الوقت يجب أن لا ينسى المرء جذوره وثقافته



أهم الأغاني

الطير (غير طار وطاح)

بغيت بلادي

غايبه

ماجيتي

ديما راي

سيدي الهواري

حمامي

محاينك ياقلبي

سالو

سال دم دراعي

زينه

لميمة